العلاقة بين البيت والمدرسة
العدد 7964 السبت 29 يناير 2011 الموافق 25 صفر 1432هـ.
العلاقة بين البيت والمدرسة. فالمنزل هو المورد الأساسي للتلاميذ والمدرسة هي التي تتناول هؤلاء التلاميذ بالتربية والتعليم بالشكل الذي يتلاءم مع قدراتهم. اقتراحات لتعزيز العلاقة بين البيت والمدرسة. شرح معيار العلاقة التشاركية مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي duration. والشراكة بين الأسرة والمدرسة تعتمد على الإدراك الحقيقي أن الوالدين والمعلم قادرون على المشاركة التكاملية من أجل تحقيق تعليم أفضل للطفل.
في المجتمع بجهودها من أجل مشاركة المدرسة ومساندتها للقيام بالدور المنوط بها وذلك مثل وسائل. ولاستكمال تحقيق أهداف العملية التربوية لابد أن تساهم المؤسسات الاجتماعية الموجودة. أهداف التعاون بين البيت والمدرسة. ضرورة تبصير الأسرة بكيفية التنشئة الاجتماعية السليمة وتوطيد علاقة الأبوين بإدارة المدرسة لتنظيم عملية التوجية والمتابعة بينهما لتهيئة المناخ الصالح لتربية النشء واتجاهاته نحو المواقف الحياتية.
إن غياب التواصل بين البيت والمدرسة في أحيان كثيرة يؤدي إلى العديد من المشكلات للطفل وإذا زاد هذا الغياب في التواصل ربما تكون نتائجه خطرة جدا فقد يتعلم الكثير من الطلبة انحرافات مختلفة كالمخدرات وشرب الكحول والمؤثرات العقلية الأخرى ذات الأثر الخطير على الطفل. أما التنازل عن هذا الدور فيؤدي إلى إيجاد أبناء غير قادرين على التعايش مع المجتمع وأحيان ا يكونون عبئا على المجتمع بأخلاقهم السلبية وسلوكي اتهم السيئة داخل المدرسة وخارجها مما يخلق أجيالا لا تقدر قيمة الوطن ولا أهمي ة دورهم في الحياة. O ولعل المدرسة في حاجة ماسة للأسرة لكي تقوم بدورها فلم يعد دورها معزولا عن المجتمع لكنها يجب أن تتفاعل معه إذا أرادت أن تحقق أهدافها وبرامجها وأنشطتها. وعلى الأسرة أن تراقب سلوكيات الأبناء بصفة متميزة وملاحظة ما يطرأ عليها من تغيرات.
فتطور هذا اللفظ بعد ذلك ليشير إلى التكوين الذي يعطى في شكل جماعي مؤسسي أو إلى المكان الذي يتم فيه التعليم ليصبح لفظ المدرسة يفيد حاليا تلك المؤسسة الاجتماعية التي توكل إليها مهمة التربية الحسية والفكرية والأخلاقية للأطفال والمراهقين في شكل يطابق متطلبات المكان. نخلص مما تقدم إلى أن التعاون بين البيت والمدرسة أمر لا بديل عنه لتحقيق أهداف العملية التربوية. تعتبر العلاقة بين البيت والمدرسة من الأمور المهمة في العملية التعليمية والتربوية لما لها من أثر إيجابي في تذليل وحل الصعوبات التي قد يتعرض. ولكي تهيئ الأسرة الظروف الملائمة لأبنائها عليها أن تراعي متطلبات كل مرحلة عمرية من حياة الطفل وتوفير المناخ المناسب للتعليم والاستذكار.