السعي بين الصفا والمروة
السعي يبدأ من الصفا ويختم من المروة والسعي شوط واحد من الصفاء للمروة هذا واحد ومن المروة إلى الصفا شوط ثاني وهكذا فالمقصود أنها سبعة أشواط يبدأ الساعي من الصفا ويختم بالمروة فإذا بدأ من الصفا ووصل المروة هذا واحد وإذا رجع من المروة إلى الصفا هذا اثنين وإذا رجع من.
السعي بين الصفا والمروة. لا يشترط الاضطباع في السعي عند الحنفية أما عند الشافعية فنعم. إ ن الص ف ا و ال م ر و ة م ن ش ع ائ ر الل ـه ف م ن ح ج ال ب ي ت أ و اع ت م ر ف ل ا ج ن اح ع ل ي ه أ ن ي ط و ف ب ه م ا والسعي بين الصفا والمروة هو ركن من أركان الحج لقوله صلى الله عليه وسلم. وج ع ل ت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء حتى إذا ن ف د ما في السقاء عطشت وعطش ابنها وجعلت تنظر إليه يتلوى أو قال. وقد ثبتت مشروعية السعي بين الصفا والمروة في قوله تعالى.
لا يتأثر ح كم السعي بين الصفا والمروة على المسافة بينهما وقد حددها بعض من أهل العلم من أتباع المذهبين الحنفي والشافعي فجاء في كتاب البحر الرائق شرح كنز الدقائق وهو أحد كتب الحنفيين عن الشيخ عبد الرحمن المرشدي أن المسافة بين الصفا والمروة تبلغ 750 ذراع ا وجاء في كتاب. ثبتت مشروعي ة الس عي بين الصفا والم روة بنص القرآن الكريم كما ورد ذ كر ذلك في السن ة النبوي ة أيضا فمن القرآن الكريم قول الله تعالى. اما بالنسبة للسبب في القيام بالسعي بين الصفا و المروة فهو أمر أخذ عن ما حدث من السيدة هاجر و ذلك عندما تركها سيدنا ابراهيم زوجها مع رضيعها سيدنا اسماعيل عند منطقة الصفا و المروة و قد كانت هذه المنطقة صحراء قاحلة لا زرع فيها و لا ماء و هنا ظلت تسعى بين الصفا و المروة. أن السعي بين الصفا والمروة ركن من أركام الحج لا يتم إلا به ولا يجبر بدم ولا يفوت مادام صاحبه حي ا ولو بقي عليه خطوة أو بعض خطوة لم يصح حجه ولم يتحلل من إحرامه حتى يأتي بما بقي إليه ولا يحل له النساء وإن طال.
ويقول بعد تمام السعي. إ ن الص ف ا و ال م ر و ة م ن ش ع ائ ر الل ه ف م ن ح ج ال ب ي ت أ و اع ت م ر ف ل ا ج ن اح ع ل ي ه أ ن ي ط و ف. اختلف العلماء في حكم السعي بين الصفا والمروة على ثلاثة أقول الأول.